____________________
وإرشاد الجعفرية (1) والكفاية (2)» الاقتصار على الثلاثة الأول. وفي «الهداية (3)» الاقتصار على الثلاثة الأخيرة.
وظاهرهم الاتفاق على أن البيداء وضجنان موضعان مخصوصان، فالبيداء ذات الجيش دون الحفرة. وفي «الذكرى» عن بعض العلماء أنها الشرف التي أمام ذي الحليفة مما يلي مكة (4). وضجنان بفتح الضاد وإسكان الجيم جبل بمكة.
وظاهر جماعة (5) أن كل أرض كانت ذات صلاصل كرهت الصلاة فيها. وفي «السرائر (6)» أن المواضع الأربعة مواضع مخصوصة في طريق مكة شرفها الله تعالى. ونسب ذلك إلى أصحابنا كما مر. قلت: ما وجدنا من صرح بذلك ممن تقدم عليه. نعم في «حاشية الفقيه (7)» أن ذات الصلاصل اسم الموضع الذي أهلك الله فيه النمرود، وضجنان واد أهلك الله فيه قوم لوط. وفي «المنتهى (8) والتحرير (9) والمفاتيح (10)» أن الثلاثة الأول في طريق مكة. وفي التذكرة (11) ونهاية الإحكام (12) أن الثلاثة الأول أرض خسف.
وظاهرهم الاتفاق على أن البيداء وضجنان موضعان مخصوصان، فالبيداء ذات الجيش دون الحفرة. وفي «الذكرى» عن بعض العلماء أنها الشرف التي أمام ذي الحليفة مما يلي مكة (4). وضجنان بفتح الضاد وإسكان الجيم جبل بمكة.
وظاهر جماعة (5) أن كل أرض كانت ذات صلاصل كرهت الصلاة فيها. وفي «السرائر (6)» أن المواضع الأربعة مواضع مخصوصة في طريق مكة شرفها الله تعالى. ونسب ذلك إلى أصحابنا كما مر. قلت: ما وجدنا من صرح بذلك ممن تقدم عليه. نعم في «حاشية الفقيه (7)» أن ذات الصلاصل اسم الموضع الذي أهلك الله فيه النمرود، وضجنان واد أهلك الله فيه قوم لوط. وفي «المنتهى (8) والتحرير (9) والمفاتيح (10)» أن الثلاثة الأول في طريق مكة. وفي التذكرة (11) ونهاية الإحكام (12) أن الثلاثة الأول أرض خسف.