ما كان يومك يا أبا إسحاق | إلا وداعي للمنى وفراقي (١) |
" يا أيها الناس، إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
أما شغف المرتضى بجمع الكتب وولعه باقتنائها فيكفينا أن نذكر أن خزانته ضمت ثمانين ألف مجلد من مصنفاته ومحفوظاته ومقروءاته، على ما حصره وأحصاه صديقه أبو القاسم التنوخي (٢).
وقد قومت هذه الكتب بثلاثين ألف دينار على ما ذكره الثعالبي في كتابه يتيمة الدهر، هذا بعد أن أهدى الشريف من هذه الكتب إلى الرؤساء والوزراء شطرا، وسيأتيك ذكر مؤلفاته الخاصة في فهرست كتبه.
دراسته وشيوخه:
تتلمذ المرتضى على كثير من علماء عصره في مختلف العلوم والفنون، فإنه درس