ب (الناصر للحق)، وكان شيخ الطالبيين، وعالمهم، وزاهدهم وشاعرهم، ملك بلاد الديلم والجبل، وجرت له حروب عظيمة مع السامانية وتوفي بطبرستان " سنة ٣٠٤ " (١).
وقد توفيت فاطمة بنت الناصر المذكورة - رحمها الله - في ذي الحجة سنة ٣٨٥ ورثاها الشريف الرضي بالقصيدة التي مطلعها:
أبكيك لو نقع الغليل بكائي
وأقول لو ذهب المقال بدائي
(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد " ١ / ١٣ " وهامش ص ٧٦ من مقدمة حقائق التأويل المار ذكرها.