وقال أبو حنيفة ومحمد: تنعقد بكل لفظ يقصد به التعظيم والتفخيم، ويجوز عندهما الاقتصار على مجرد الاسم وهو أن يقول (الله) ولا يأتي بصفة (٣).
وقال أبو يوسف: تنعقد بألفاظ التكبير مثل قوله: (الله أكبر) و (الله الأكبر) و (الله الكبير) ولا تنعقد بغير لفظ تكبير (٤).
وحكي عن الزهري أنه قال: تنعقد الصلاة بالنية فقط (٥).