شك. وفى رواية قدم وفد أحمس ووفد قيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدأوا بالأحمسيين قبل القيسيين ثم دعا لأحمس فقال اللهم بارك في أحمس وخيلها ورجالها سبع مرات. رواه كله أحمد وروى الطبراني بعضه إلا أنه قال ابدؤا بالأحمسيين قبل القيسيين، ورجالهما رجال الصحيح. وعن خالد ابن عرفطة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه يقول اللهم بارك على خيل أحمس ورجالها. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(باب ما جاء في قيس ويمن) عن غالب بن أبحر قال ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رحم الله قيسا قيل يا رسول الله ترحم على قيس قال نعم إنه كان على دين أبينا إسماعيل بن إبراهيم خليل الله يا قيس حي يمنا يا يمن حي قيسا إن قيسا فرسان الله في الأرض والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت إن قيسا ضراء الله في الأرض يعنى أسد الله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
(باب ما جاء في عبد القيس) عن ابن العباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أهل المشرق عبد القيس. رواه البزاز والطبراني وفيه وهب بن يحيى بن رمام ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير أهل المشرق عبد القيس. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن نوح بن مخلد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فسأله ممن أنت فقال أنا من ضبيعة من ربيعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ربيعة عبد القيس ثم الحي الذي أنت منهم قال وأبضع معه في جلبتين إلى اليمن.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال وأبضع معه في جيش، وفيه من لم أعرفهم.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا حجيج من ظلم عبد القيس.
رواه البزاز والطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(باب ما جاء في الأزد) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم القوم الأزد طيبة أفواهم برة أيمانهم نقية قلوبهم. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن طلحة بن