فارق السجن والسنة. رواه أحمد والطبراني باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن جنادة وهو ثقة. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. رواه البزاز بسندين أحدهما ضعيف والآخر فيه جماعة لم أعرفهم. وعن سليمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. رواه الطبراني وفيه سعيد بن محمد (1) الوراق وهو متروك وكذلك رواه البزاز. وعن قتادة بن نعمان ابن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل على جبريل بأحسن ما كان يأتيني صورة فقال إن السلام يقرئك السلام يا محمد ويقول إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتنكدي وتضيقي وتشددي على أوليائي حتى يحبو لقائي وتوسعي وتسهلي وطيبي لأعدائي حتى يكرهوا لقائي فإني جعلتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب فيمن أصبح معافى آمنا) عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا يا ابن آدم جفينة يكفيك منها ما سد جوعتك ووارى عورتك وإن كان بيت يواريك فذاك وإن كانت دابة تركبها فبخ فلق الخبز وماء الجر وما فوق إلا زار فحساب عليك. رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامن والعافية نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس قلت له في الصحيح الصحة والفراغ رواه الطبراني في الأوسط (2) والكبير ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه (3) عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن عابس وهو ضعيف. وعن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع ابن آدم إذا أصبحت آمنا في سربك معافى في جسدك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.