عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يسرني أن أحدا لي ذهب أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت أترك منه دينارا إلا دينار أعده لغريم إن كان فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا وليدة وترك درعه رهنا بثلاثين صاعا من شعير قلت روى الترمذي وابن ماجة بعضه رواه البزاز وإسناده حسن، وعن أنس بن مالك قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على سرير مزمل بشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف فدخل عليه نفر من أصحابه ودخل عمر فانحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انحرافة فلم ير عمر بين جنبه وبين الشريط ثوبا وقد أث الشريط بجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا عمر قال والله ما أبكى أن لا أكون أعلم انك أكرم على الله تبارك وتعالى من كسرى وقيصر وهما يعيثان فيما يعبثان فيه وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمكان الذي أرى قال له النبي صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال عمر بلى قال فإنه كذلك.
رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثقه جماعة وضعفه جماعة. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جسمه فقال يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا فقال مالي وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة ثم راح وتركها، ورجال أحمد رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة. وعن عبد الله بن مسعود قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة كأنها بيت حمام وهو نائم على حصير قد أثر بجنبه فبكيت فقال ما يبكيك يا عبد الله قلت يا رسول الله كسرى وقيصر يطوون على الخز والديباج والحرير وأنت نائم على هذا الحصير قد أثر بجنبك فقال فلا تبك يا عبد الله فان لهم الدنيا ولنا الآخرة وما أنا والدنيا وما مثلي ومثل الدنيا إلا كمثل راكب نزل تحت شجرة ثم سار وتركها.
رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش وقد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن جندب قال أصابت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة فدميت فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت وفى سبيل الله ما لقيت فحمل فوضع على سرير مزمل بخوص أو شريط ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم حشوها