ونلبسك مما نلبس ولا نكلفك من العمل إلا ما تطيق وإن شئت فاذهب حيث شئت.
رواه الطبراني وفيه بكار بن محمد السريني وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن شقيق قال أقمت مع أبي هريرة سنة فقال لي ذات يوم ونحن عند حجرة عائشة لقد رأيتنا وما لنا ثياب إلا البرد المتعتقة وانه لتأتي على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه حتى أن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشد به على أخمص بطنه ثم يشده بثوبه ليقيم صلبه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعنه قال إنما كان طعامنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم التمر والماء والله ما كنا نرى سمراءكم هذه ولا ندري ما هي وإنما كان لباسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم النمار يعنى برد الاعراب. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ورواه البزاز باختصار. وعن معاوية بن قرة قال قال أبى لقد عمرنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الأسودان ثم قال هل تدرون ما الأسودان قلت لا قال الأسودان (1) التمر والماء. رواه أحمد والبزاز والطبراني في الأوسط والكبير ورجال أحمد رجال الصحيح غير بسطام بن مسلم وهو ثقة. وعن ابن عباس قال جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلان حاجتهما واحدة فتكلم أحدهما فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه أخلافا (2) فقال له ألا تستاك فقال إني لأفعل ولكن لم أطعم طعاما منذ ثلاث فأمر به رجلا فآواه وقضى حاجته. رواه أحمد والبزاز وإسناد أحمد جيد. وعن ابن عمر قال دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم حائطا من حيطان المدينة فجعل يأكل بسرا أخضر فقال كل يا ابن عمر قلت ما أشتهيه يا رسول الله قال ما تشتهيه إنه لأول طعام أكله (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أربعة أيام، وفى رواية منذ ثلاثة أيام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو متروك. وعن عائشة قالت أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلا فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت قال فتقول (4) للذي تحدثه هذا على غير مصباح. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وزاد فقلت يا أم المؤمنين على