بمكانهم النبيون والصديقون قلت روى الترمذي طرفا من حديث معاذ وحده رواه عبد الله بن أحمد والطبراني باختصار والبزاز بعض حديث عبادة فقط، ورجال عبد الله والطبراني وثقوا. ورواه أحمد باختصار عن أبي إدريس قال جلست مجلسا فيه عشرون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيهم شاب حديث السن حسن الوجه فذكر نحوه باختصار، ورجاله رجال الصحيح، وفى رواية عنده والمتجالسين في. وعن معاذ ابن جبل عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن رجالا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يوضع لهم يوم القيامة منابر من نور وجوههم يؤمنون من الفزع الأكبر فقال رجل يا رسول الله من أولئك قال نزاع القبائل يتحابون في الله. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل المتحابون لجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل الا ظلي. رواه أحمد والطبراني واسنادهما جيد. وعن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة هل أنت محدثي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه نسيان ولا كذب قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلى وقد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلى وقد حقت محبتي للذين يتبادلون من أجلى وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلى ما من مؤمن ولا مؤمنة يقدم الله له ثلاثة أولاد من صلبه لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم، وفى رواية وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلى وحقت محبتي للذين يتصادقون من أجلى. رواه الطبراني في الثلاثة وأحمد بنحوه ورجال أحمد ثقات.
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب رجلا لله فقد أحبه الله فدخلا جميعا الجنة وكان الذي أحب لله أرفع منزلة من الآخر الحق بالذي أحب لله، وإسناده حسن. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزاور أهل الجنة على نوق عليها الحشايا فيزور أهل عليين من أسفل منهم ولا يزور من أسفل منهم أهل عليين إلا المتحابين في الله يتزاورون حيث شاءوا. رواه الطبراني وفيه بشر بن نمير وهو متروك. وبسنده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة في ظل الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله رجل حيث توجه علم أن الله معه ورجل دعته امرأة إلى نفسها فتركها من خشية الله ورجل أحب لجلال الله.
رواه الطبراني سند الذي قبله.