رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن سليم وهو ضعيف. وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة قلت رواه ابن ماجة غير قوله مائة مرة رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح.
وعن عبد الرحمن بن دلهم أن رجلا قال يا رسول الله علمني عملا أدخل به الجنة قال لا تغضب ولك الجنة قال يا رسول الله زدني قال استغفر الله في اليوم سبعين مرة قبل أن تغيب الشمس يغفر الله لك ذنب سبعين عاما قال ليس لي سبعون عاما قال فلأبيك قال ليس لأبي سبعون عاما قال فلأهل بيتك قال ليس لأهل بيتي سبعون عاما (1) قال فلجيرانك.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
(باب أوقات الاستغفار) قلت قد تقدمت أحاديث هذا الباب في الأدعية في أوقات الإجابة وأذكر حديثا منها:
عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا (2) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستغفر بالأسحار سبعين مرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو متروك.
(باب كيفية الاستغفار) عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أستغفرك لما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير قلت له في الصحيح اللهم اغفر لي ما قدمت إلى آخره، وهذا اللهم إني أستغفرك رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح الا أن بريدة قال حدثت عن الأشعري.
وعن ابن عباس رفع الحديث أنه قال من قال سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه كتبت كما قالها ثم علقت بالعرش لا يمحوها ذنب عمله صاحبها يعنى يلقى الله وهي مختومة عليها. رواه الطبراني وفيه مالك بن يحيى بن مالك وهو ضعيف. وعن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أوفى كلمة أن يقول العبد اللهم أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ولا يغفر الذنوب إلا أنت أي