يعلى وفيه مدلسون. وعن شداد بن أوس قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأكبر قلت له حديث في الرياء رواه ابن ماجة غير هذا رواه الطبراني في الأوسط والبزاز إلا أنه قال الشرك الأصغر ورجالهما رجال الصحيح غير يعلى بن شداد وهو ثقة. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة تعبد الله خالصا وفرقة تعبد الله رياءا وفرقة يعبدون الله ليستاكوا به الناس قلت فذكر الحديث وهو بتمامه في كتاب البعث في الحساب رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك. وعن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر قال الرياء يقال لمن يفعل ذلك إذا جاء الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون فاطلبوا ذلك عندهم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن شبيب بن خالد وهو ثقة. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لحامل كتاب الله والمتصدقين في غير ذات الله والحاج إلى بيت الله والخارج في سبيل الله.
رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عبدويه عن أبيه ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغى به وجه الله عز وجل. رواه الطبراني وفيه خداش بن المهاجر ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عمرو بن مرة قال حدثني شيخ يكنى أبا يزيد قال كنت جالسا مع عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر فقال عبد الله بن عمر إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم والروح فبكى عبد الله بن عمرو وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه وصغره وحقره.
رواه الطبراني في الكبير واللفظ له والأوسط بنحوه وقال سمع الله به سامع خلقه يوم القيامة. رواه أحمد باختصار قول ابن عمر وقال فيه فذرفت عينا عبد الله بن عمر، وسمى الطبراني الرجل وهو خيثمة بن عبد الرحمن فبهذا الاعتبار رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني في الكبير رجال الصحيح. وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به. رواه أحمد والبزاز