المرأة لكثرة مالها وعلى مالها أن لا يأتي بخير ولكن بذات الدين والأمانة فاتبعوهن.
رواه البزار وفيه يزيد بن عياض وهو متروك.
(باب أي شئ خير للنساء) عن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي شئ خير للمرأة فسكتوا فلما رجعت قلت لفاطمة أي شئ خير للنساء قالت لا يراهن الرجال فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أنها فاطمة بضعة منى. رواه البزار وفيه من لم أعرفه وعلي بن يزيد أيضا.
(باب في المرأة تشرط لزوجها أن لا تتزوج بعده) عن أم مبشر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة البراء بن معرور فقال إني شرطت لزوجي أن لا أتزوج بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن ذلك لا يصلح.
رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجاله رجال الصحيح.
(باب تزوجوا النساء يأتينكم بالأموال) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجوا النساء يأتينكم بالأموال. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا مسلم بن جياد (1) وهو ثقة.
(باب اليمن في المرأة) عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها. رواه أحمد وفيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة. رواه أحمد والبزار وفيه ابن سخبرة يقال اسمه عيسى بن ميمون وهو متروك. (2) (باب الأمر بالتزويج والإعانة عليه) عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني زوجت ابنتي وإني أحب أن تعينني بشئ قال ما عندي شئ ولكن إذا كان الغد فأتني