وكذا فاشتراه عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب منهم فأعطاها ذودا (1) وقال عمرو بن قيظي فرأيت بعضها قال أبو كريب قلت لزيد بن الحباب من أعطاها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن قيظي وتابعيه وفيه ثلاثة لم أعرفهم. وعن عائشة قالت أهدت أم سنبلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا فلم تجده فقلت لها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا أن تأكل من طعام الاعراب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه فقال ما هذا معك يا أم سنبلة قالت لبن أهديته لك يا رسول الله قال اسكبي أم سنبلة فسكبت فقال ناولي أبا بكر ففعلت فقال اسكبي أم سنبلة فسكبت فناولي عائشة فناولتها فشربت فقال اسكبي أم سنبلة فسكبت فناولته رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب فقالت عائشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب من لبن أسلم وأبردها على الكبد يا رسول الله قد كنت حدثت أنك نهيت عن طعام الاعراب فقال يا عائشة هم ليسوا بأعراب هم أهل باديتنا ونحن حاضرتهم وإذا دعوا أجابوا فليسوا بأعراب. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عياض بن عبد الله عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى له رجل عكة من عسل فقبلها وقال احم شعبي فحماه وكتب له كتابا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ومن أهدى إليكم فكافئوه. قلت رواه البزار في أثناء حديث وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أم حكيم بنت وداع الخزاعية قالت قلت يا رسول الله ما جزاء الغنى من الفقير قال النصيحة والدعاء قلت يا رسول الله تكره رد اللطف قال ما أقبحه لو أهدى إلى كراع لقبلت ولو دعيت إلى ذراع لأجبت. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لا يعرف. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتاه معروف فذكره فقد شكره ومن تحلى بما لم ينل فهو كلابس ثوبي زور. رواه البزار وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو
(١٤٩)