التفسير في سورة البقرة إن شاء الله. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب مقبرة المدينة) عن سعد بن خيثمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحمه وقعت بين بنى سالم وبنى بياضة قالوا يا رسول الله أفننقا إلى موضعها قال لا ولكن أقبروا فيها فقبروا فيها موتاهم. رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن محمد الزهري وفيه كلام كثير وقد وثق. وعن أم قيس قالت لو رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي في سكة من سكك المدينة ما فيها بيت حتى انتهى إلى بقيع الغرقد فقال يا أم قيس ببعث من هذه المقبرة سبعون ألفا (1) يدخلون الجنة بغير حساب فقام عكاشة بن محصن فقال وأنا يا رسول الله فقال وأنت فقام آخر فقال وأنا يا رسول الله قال سبقك بها عكاشة. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه.
(باب في جبل أحد وغيره من الجبال وغيرها) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن عقبة بن سويد الأنصاري أنه سمع أباه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر فلما بدا له أحد قال الله أكبر أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه أحمد والطبراني في الكبير وعقبة ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ركن من أركان الجنة. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني وهو ضعيف. وعن أبي عبس ابن جبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأحد هذا جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة وهذا عير على جبل يبغضنا ونبغضه على باب من أبواب النار. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد المجيد بن أبي عبس لينه أبو حاتم وفيه من لم أعرفه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه - قلت هو في الصحيح باختصار -