إليه قال من لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتا يسرج فيه فان من أهدى إليه زيتا كان كمن أتاه. قلت روى أبو داود قطعة منه من حديث ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم ورواه أبو يعلى بتمامه من حديث ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم ورجاله ثقات. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفى بعضهم كلام وهو حديث حسن. وعن أبي ذر قال تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بيت المقدس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو وليوشكن أن يكون قوسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ذي الأصابع قال قلنا يا رسول الله ان ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا قال عليكم ببيت المقدس فلعله أن تنشو لكم ذرية تغدون إلى ذلك المسجد وتروحون. رواه الطبراني في الكبير وعبد الله في زياداته على أبيه. وفيه عثمان بن عطاء وثقه دحيم وضعفه الناس.
وعن رافع بن عمير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله لداود ابن لي بيتا في الأرض فبنى داود بيتا لنفسه قبل أن يبنى البيت الذي أمر به فأوحى الله إليه يا داود نصبت بيتك قبل بيتي قال أي رب هكذا قلب من ملك أسماء ثم أخذ في بناء المسجد فلما تم السور سقط ثلثاه فشكا ذلك إلى الله عز وجل أنه لا يصلح أن يبنى لي بيتا قال رب لم قال لما جرت على يديك من الدماء قال أي رب أو لم يكن ذاك في هواك ومحبتك قال بلى ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم فشق ذلك عليه فأوحى الله تعالى إليه لا تحزن فإني سأقضي بناءه على يد ابنك سليمان فلما مات داود أخذ سليمان في بنائه فلما تم قرب القرابين وذبح الذبائح وجمع بني إسرائيل فأوحى الله تعالى إليه قد أرى سرورك ببنيان بيتي فسلني أعطك. قال أسألك ثلاث خصال