____________________
وقال ابن السكيت (1) في إصلاح المنطق: قال يونس: أهل مكة يخالفون العرب فيهمزون النبي والبريئة والذريئة والخابئة (2).
وغيرهم يترك فيها الهمز لكثرة الاستعمال.
ونبأ من أرض إلى أرض أي: خرج، وهذا المعنى أراد الأعرابي بقوله: يا نبئ الله بالهمزة، أي: الخارج من مكة إلى المدينة، فأنكره عليه وقال: «لا تنبز باسمي فإنما أنا نبي الله» (3) أي بغير همز.
وقيل: هو مشتق من النباوة وهي الشيء المرتفع لعلو شأنه (عليه السلام).
والمرسلين: جمع مرسل، من أرسله: بعثه برسالة يؤديها فهو مرسل، ورسول فعول بمعنى مفعول. وإنما وصف الأنبياء بالمرسلين، لأن الرسول أخص من النبي، لأن كل رسول نبي من غير عكس.
فقيل: الرسول الذي معه كتاب من الأنبياء، والنبي الذي ينبئ عن الله تعالى وإن لم يكن معه كتاب، هكذا قال غير واحد من المفسرين.
وغيرهم يترك فيها الهمز لكثرة الاستعمال.
ونبأ من أرض إلى أرض أي: خرج، وهذا المعنى أراد الأعرابي بقوله: يا نبئ الله بالهمزة، أي: الخارج من مكة إلى المدينة، فأنكره عليه وقال: «لا تنبز باسمي فإنما أنا نبي الله» (3) أي بغير همز.
وقيل: هو مشتق من النباوة وهي الشيء المرتفع لعلو شأنه (عليه السلام).
والمرسلين: جمع مرسل، من أرسله: بعثه برسالة يؤديها فهو مرسل، ورسول فعول بمعنى مفعول. وإنما وصف الأنبياء بالمرسلين، لأن الرسول أخص من النبي، لأن كل رسول نبي من غير عكس.
فقيل: الرسول الذي معه كتاب من الأنبياء، والنبي الذي ينبئ عن الله تعالى وإن لم يكن معه كتاب، هكذا قال غير واحد من المفسرين.