____________________
موافقا وملائما لها، وهو مستلزم لإرادتها إياه. ولما كانت المحبة بهذا المعنى محالا في حقه تعالى فالمراد بها ذلك اللازم وهو الإرادة.
قال ابن ميثم (1) في شرح النهج: المحبة منه تعالى: إرادة، هي مبدأ فعل ما، ومحبته للشيء: هي إرادته (2).
وقال بعض العلماء: المشية والإرادة قد تخالفان المحبة، كما قد نريد نحن شيئا لا نستلذه كالحجامة وشرب الدواء الكريه الطعم، فكذلك ربما انفكت مشية الله وإرادته عن محبته ورضاه، انتهى.
وعلى هذا فالإرادة (3) أعم من المحبة، لأن كل محبوب مراد، دون العكس،
قال ابن ميثم (1) في شرح النهج: المحبة منه تعالى: إرادة، هي مبدأ فعل ما، ومحبته للشيء: هي إرادته (2).
وقال بعض العلماء: المشية والإرادة قد تخالفان المحبة، كما قد نريد نحن شيئا لا نستلذه كالحجامة وشرب الدواء الكريه الطعم، فكذلك ربما انفكت مشية الله وإرادته عن محبته ورضاه، انتهى.
وعلى هذا فالإرادة (3) أعم من المحبة، لأن كل محبوب مراد، دون العكس،