____________________
اسمي واسم أبيه اسم أبي (1).
حكي: إن المنصور أخذ بركابه ذات يوم فقيل له: من هذا الذي تفعل به هذا فقال للسائل: ويحك هذا مهدينا أهل البيت، هذا محمد بن عبد الله، وتطلعت إليه نفوس بني هاشم وعظموه.
وكان المنصور قد بايع له ولأخيه إبراهيم في جماعة من بني هاشم فلما بويع لبني العباس واستبدوا بالأمر، اختفى محمد وإبراهيم مدة خلافة السفاح، فلما ملك المنصور علم إنهما على عزم الخروج فجد في طلبهما وقبض على أبيهما وجماعة من أهلهما، فيحكى إنهما أتيا أباهما وهو في الحبس في زي بدويين، فقالا له: يقتل رجلان من آل محمد خير من أن يقتل ثمانية، فقال لهما: إن منعكما أبو جعفر أن تعيشا كريمين فلا يمنعكما أن تموتا كريمين.
روى ثقة الإسلام في كتاب الروضة: عن معلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذا أقبل محمد بن عبد الله فرق له أبو عبد الله (عليه السلام) ودمعت عيناه فقلت له: لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع، فقال: رققت له لأنه ينسب لأمر ليس له، لم أجده في كتاب علي (عليه السلام) من خلفاء هذه الأمة ولا من ملوكها (2).
وكان أقبح ما صنعه محمد لما ظهر بالمدينة أن دعا الصادق (عليه السلام) إلى بيعته، فأبى عليه إباء شديدا، فأمر بحبسه واصطفى ماله وما كان له ولقومه ممن لم يخرج معه، فلم يمهله الله حتى قتل صاغرا.
وروي من جملة حديث عن الباقر (عليه السلام) انه قال في صفته «الأحول
حكي: إن المنصور أخذ بركابه ذات يوم فقيل له: من هذا الذي تفعل به هذا فقال للسائل: ويحك هذا مهدينا أهل البيت، هذا محمد بن عبد الله، وتطلعت إليه نفوس بني هاشم وعظموه.
وكان المنصور قد بايع له ولأخيه إبراهيم في جماعة من بني هاشم فلما بويع لبني العباس واستبدوا بالأمر، اختفى محمد وإبراهيم مدة خلافة السفاح، فلما ملك المنصور علم إنهما على عزم الخروج فجد في طلبهما وقبض على أبيهما وجماعة من أهلهما، فيحكى إنهما أتيا أباهما وهو في الحبس في زي بدويين، فقالا له: يقتل رجلان من آل محمد خير من أن يقتل ثمانية، فقال لهما: إن منعكما أبو جعفر أن تعيشا كريمين فلا يمنعكما أن تموتا كريمين.
روى ثقة الإسلام في كتاب الروضة: عن معلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذا أقبل محمد بن عبد الله فرق له أبو عبد الله (عليه السلام) ودمعت عيناه فقلت له: لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع، فقال: رققت له لأنه ينسب لأمر ليس له، لم أجده في كتاب علي (عليه السلام) من خلفاء هذه الأمة ولا من ملوكها (2).
وكان أقبح ما صنعه محمد لما ظهر بالمدينة أن دعا الصادق (عليه السلام) إلى بيعته، فأبى عليه إباء شديدا، فأمر بحبسه واصطفى ماله وما كان له ولقومه ممن لم يخرج معه، فلم يمهله الله حتى قتل صاغرا.
وروي من جملة حديث عن الباقر (عليه السلام) انه قال في صفته «الأحول