أحدث بالمدينة حدثا، أو آوى محدثا، قلت: وما ذلك الحدث؟ قال: القتل " (1).
5157 وروى ابن أبي عمير، عن غير واحد عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
" من أعان على مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة وبين عينيه مكتوب: آيس من رحمة الله " (2).
5158 وروى أبان، عن أبي إسحاق إبراهيم الصيقل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " وجد في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة فإذا فيها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم إن اعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، وضرب غير ضاربه (3)، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما انزل الله على محمد، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، قال: ثم قال: أتدري ما يعنى بقوله (من تولى غير مواليه)؟
قلت: ما يعنى به؟ قال: يعنى أهل الدين " (4).
والصرف (5) التوبة في قول أبي جعفر (عليه السلام) والعدل الفداء في قول أبى عبد الله (عليه السلام).
5159 وروى عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام) " في قول الله عزو جل " أنه من قتل نفسا بغير نفس (6) أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " قال:
هو واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه ولو قتل نفسا واحدة كان فيه ".
5160 وروى " أنه يوضع في موضع من جهنم إليه ينتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا لكان إنما يدخل ذلك المكان، قيل: فإنه قتل آخر؟ قال: