من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٤ - الصفحة ٤٣٦
عثمان، عن الفضل بن عبد الملك المعروف بأبي العباس البقباق الكوفي (1).
وما كان فيه عن الحسن بن زياد فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن زياد الصيقل، وهو كوفي مولى وكنيته أبو الوليد (2).
وما كان فيه عن الفضيل بن عثمان الأعور فقد رويته عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد عن صفوان بن يحيى، عن فضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي (3) وما كان فيه عن صفوان بن مهران الجمال فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن صفوان بن مهران الجمال ورويته عن أبي - رضي الله عنه عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن موسى بن عمر، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن صفوان بن مهران الجمال (4).

(1) الفضل بن عبد الملك كوفي ثقة عين، والطريق إليه صحيح، وله كتاب كما في الخلاصة (2) الحسن بن زياد الصقيل يكنى أبا الوليد كوفي مجهول الحال، وفي الطريق إليه علي بن الحسين السعد آبادي وهو معتبر، غير مصرح له بالتوثيق.
(3) الفضيل بن عثمان - ويقال له الفضل - الصايغ الأنباري ابن أخت علي بن ميمون ثقة ثقة له كتاب، والطريق إليه صحيح عند العلامة وقوى عند غيره لمكان محمد بن عيسى.
(4) صفوان بن مهران كوفي مولى بني كاهل ثقة وهو الذي قال له موسى بن جعفر عليهما السلام: " يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا، قلت: أي شئ؟
قال: اكراؤك جمالك من هذا الرجل - يعنى هارون - قال: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا لصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق - يعنى طريق الحج - ولا أتولاه بنفسي ولكني أبعث معه غلماني، فقال: يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟ قال: نعم، قال أتحب بقاءهم حتى يخرج كراءك؟ قال: نعم، قال عليه السلام: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار، قال: فذهب وبعت جمالي عن أخرها فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني فقال:
يا صفوان بلغني انك بعت جمالك، قال قلت: نعم، فقال: لم؟ قلت أنا شيخ كبير والغلمان لا يفون بالاعمال، فقال: هيهات أيهات انى لاعلم من أشار إليك بهذا، أشار إليك بهذا موسى ابن جعفر، قلت: مالي ولموسى، قال: دع هذا عنك فوالله لولا حسن صحبتك لقتلك (الكشي) وبالجملة له كتاب وصحح العلامة الطريق إليه وذلك نظرا إلى الطريق الأول لان في الثاني موسى بن عمر وهو موسى بن عمر بن يزيد الصقيل على التحقيق ولم يوثق صريحا.
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»
الفهرست