منهما لم يصل منفردا ولا مؤتما (1) وذلك يؤدى إلى الممانعة * قال على خليل والفقيه مد بل تصح على أصل م بالله كما لو لم ينو الإمام الإمامة (قال مولانا عليلم) وفى هذا القياس نظر (2) بل ضعف كثير لان هنا قد علق صلاته بصلاة غيره (3) (وفى مجرد الاتباع تردد (4) أي حيث يتابع المصلي مصليا آخر من دون نية الائتمام في ذلك تردد هل تفسد به
الصلاة أم لا وحاصل الكلام في ذلك أن المتقدم اما أن يكون عدلا أم لا * إن كان عدلا ولم يقع من المتابع له انتظار بل اتفق ركوعهما
وسجودهما في وقت واحد لم يضر (5) ذلك وان انتظر صحت عند ط وقال م بالله لا تصح فقال على خليل يحتمل أن لا تصح جماعة ولا فرادا لأجل الانتظار ويحتمل أن لا تصح جماعة وأما فرادى فتصح ولا
تبطل بالانتظار قيل ح وهذا هو الصحيح (قال مولانا عليلم) بل الاحتمال الأول (6) أقرب إلى كلام م بالله وإن كان المتقدم غير عدل فإن كان المتابع له يوهم (7) لم تصح صلاته سواء انتظر أم لا وإن كان لا يوهم فحكمه حكم متابعة العدل ان لم ينتظر صحت صلاته وان انتظر فالخلاف (8) (تنبيه) (9) قيل مد ذكر صش انه إذا نوى أن يأتم بزيد فإذا هو عمرو فإن لفظ بالنية
بطلت صلاته وان لم يلفظ فوجهان قيل مد والأقرب على المذهب انه إذا أشار صحت صلاته ولو لفظ لان الإشارة أقوى (قال مولانا عليلم) والأقرب على المذهب انه لا حكم للفظ مهما خالف ما في القلب سواء أشار أم لم يشر كما ذكروا في نية
الحج التي تخالف ما أراده (10) فإن الحكم لما في القلب قال وهو القياس لأن النية هي الإرادة (فصل) (ويقف المؤتم
____________________
(1) الأولى أن يقال صلى كل واحد منهم بغير امام (2) وجه النظر انه لم يعلم الإمام من المأموم اه كب (3) يعنى مؤتم بغيره والصلاة خلف والمؤتم لا تصح عنده (4) عبارة الفتح تفصيل وخلاف إذ لا تردد في شئ آخر (5) ما لم يحصل تغرير أو تلبيس وقرز (وكان) الأولى أن يحمل كلام م بالله على صورة توافق القياس وتوافق مقتضي الكلام وهو أن يقال المراد إذا كان المتابع ينتظر انتظارا كثيرا فإن صلاته لا تصح حينئذ لان الانتظار الكثير مفسد اه غ الذي اختاره في شرح حميد ان الانتظار لا يفسد ولو كثر وسيأتي في قوله ولا يزد الإمام على المعتاد انتظارا قرز (6) لأنه قال من صلى خلف امام وتابعه ولم ينوي الائتمام لم تصح صلاته وهذا اقتضي ان الصلاة فاسدة كما ترى اه غ (7) وأما المتابع فصلاته صحيحة الا حيث يكون غير عدل (1) ويحصل (2) ايهام وذلك في آخر الوقت أو في أوله ويخشى فوات تعريف المغرور ذكر معناه في البحر وقرز (1) أو عدل على المختار اه سيدنا حسن قرز (2) وعلم المتابع حصول التغرير قرز (*) المذهب الصحة في جميع الأطراف حيث لم يكن ثم تلبيس بمتابعة غير العدل وأما هو فلا يضره اه إملاء مي قرز (*) قال عليلم لعله يعني ان التلبيس لا يكفي في بطلان صلاة الملتبس الا إذا تضيق عليه التعريف كآخر الوقت أو خشي فوات المصلى المقتدى اه ب لفظا قرز (8) تصح قرز (9) (والمقرر) في النية الصحة ما لم يشرط؟ لفظا أو نية وخالف اه تهامي وراوع قرز (10) صوابه ما لفظ به اه