____________________
وكلمات القوم في المقام مضطربة، ولا يمكن تحصيل الاتفاق على شئ، والوجوه المحتملة كثيرة:
منها: مسقطية التصرف مطلقا.
ومنها: مسقطيته إذا كان دالا نوعا على الرضا.
ومنها: مسقطية التصرف الكاشف عن الرضا وتغير المبيع.
ومنها: مسقطية التصرف المغير للعين خاصة.
ومنها: تغيرها ولو من غير تصرف، ومنها غير ذلك، والمهم ملاحظة الأدلة.
الظاهر أن التصرف إذا كان بقصد الالتزام بالعقد وكاشفا عنه كان مسقطا على القاعدة من جهة أن الاسقاط كسائر الانشائيات لا يعتبر فيه اللفظ ويمكن انشائه بالفعل، وإن لم يكن بقصد الاسقاط فقد استدل لمسقطيته بوجوه:
{1} أحدها: صحيح زرارة (1) المذكور في المتن بضميمة ما تقدم في خيار الحيوان من التمثيل للحدث بالنظر والتقبيل واللمس.
وفيه: أولا: ما تقدم في ذلك الباب من أن المراد من أحدث الحدث ليس كل تصرف، بل كل تصرف مالكي لم يكن له قبل البيع.
منها: مسقطية التصرف مطلقا.
ومنها: مسقطيته إذا كان دالا نوعا على الرضا.
ومنها: مسقطية التصرف الكاشف عن الرضا وتغير المبيع.
ومنها: مسقطية التصرف المغير للعين خاصة.
ومنها: تغيرها ولو من غير تصرف، ومنها غير ذلك، والمهم ملاحظة الأدلة.
الظاهر أن التصرف إذا كان بقصد الالتزام بالعقد وكاشفا عنه كان مسقطا على القاعدة من جهة أن الاسقاط كسائر الانشائيات لا يعتبر فيه اللفظ ويمكن انشائه بالفعل، وإن لم يكن بقصد الاسقاط فقد استدل لمسقطيته بوجوه:
{1} أحدها: صحيح زرارة (1) المذكور في المتن بضميمة ما تقدم في خيار الحيوان من التمثيل للحدث بالنظر والتقبيل واللمس.
وفيه: أولا: ما تقدم في ذلك الباب من أن المراد من أحدث الحدث ليس كل تصرف، بل كل تصرف مالكي لم يكن له قبل البيع.