____________________
وإن تم هذا الوجه أي حصول المنشأ قبل ابرازه بالفعل - أو قبل ابرازه مطلقا كما اخترناه، يرتفع جميع الاشكالات حتى في الوطء، لأنه يقع بعد تحقق الملك فإذا نحن في فسحة من هذه الايرادات.
{1} الثاني ما نقله العلامة (رحمه الله) عن بعض العامة وهو أن الشئ الواحد لا يعقل أن يكون فسخا وعقدا وهذا الوجه يختص بالوضعيات كالبيع وحاصله أن الفسخ والعقد متقابلان فلا يعقل أن يجتمعا في واحد وفيه: أنهما متقابلان بالإضافة إلى شئ واحد، كملكية عين لزيد وحل تلك الملكية في زمان واحد، وأما العقد على ملكيتها لزيد وحل ملكية عمرو، فهما ليسا متقابلين، والمقام من قبيل الثاني كما لا يخفى.
{1} الثاني ما نقله العلامة (رحمه الله) عن بعض العامة وهو أن الشئ الواحد لا يعقل أن يكون فسخا وعقدا وهذا الوجه يختص بالوضعيات كالبيع وحاصله أن الفسخ والعقد متقابلان فلا يعقل أن يجتمعا في واحد وفيه: أنهما متقابلان بالإضافة إلى شئ واحد، كملكية عين لزيد وحل تلك الملكية في زمان واحد، وأما العقد على ملكيتها لزيد وحل ملكية عمرو، فهما ليسا متقابلين، والمقام من قبيل الثاني كما لا يخفى.