____________________
والخفقتين. فقال: ما أدري ما الخفقة والخفقتين، إن الله تعالى يقول:
(بل الانسان على نفسه بصيرة)، إن عليا عليه السلام كان يقول: من وجد طعم النوم فقد وجب عليه الوضوء " (1). وقريب منه صحيح ابن الحجاج الآتي.
(1) كما هو معقد الاجماع المتقدم من الانتصار والناصريات والمنتهى ومحكي شرح الموجز، وعن الأكثر التصريح به.
ويقتضيه - مضافا إلى إطلاق نصوص ناقضيته وعموم بعضها - صحيح عبد الرحمن بن الحجاج، المطابق لصحيح زيد الشحام المتقدم، إلا أنه حكي فيه عن علي عليه السلام أنه كان يقول: " من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا، فقد وجب عليه الوضوء، (2).
ودعوى: معارضته بصحيح زيد لعدم تضمنه الزيادة المذكورة، ولا سيما مع قرب اتحادهما، لأن الذي روي صحيح زيد عنه هو عبد الرحمن بن الحجاج، فليس في المقام إلا صحيح واحد مضطرب السند والمتن.
مدفوعة: بأن الاختلاف بالزيادة إنما يوجب التعارض إذا كانت موجبة لتبدل المعنى، دون ما إذا أوجبت زيادته أو توضيحه - كما في المقام - لامكان كون عدم اشتمال أحد النقلين عليها لعدم تعلق الغرض بها.
واتحادهما - مع مخالفته للأصل، لعد م كون القرينة المذكورة قطعية - لا يضر مع صحة كلا السندين.
ومثله في ذلك صحيح عبد الحميد بن عواض عن أبي عبد الله عليه السلام:
" سمعته يقول: من نام وهو راكع أو ساجد أو ماش، على أي الحالات،
(بل الانسان على نفسه بصيرة)، إن عليا عليه السلام كان يقول: من وجد طعم النوم فقد وجب عليه الوضوء " (1). وقريب منه صحيح ابن الحجاج الآتي.
(1) كما هو معقد الاجماع المتقدم من الانتصار والناصريات والمنتهى ومحكي شرح الموجز، وعن الأكثر التصريح به.
ويقتضيه - مضافا إلى إطلاق نصوص ناقضيته وعموم بعضها - صحيح عبد الرحمن بن الحجاج، المطابق لصحيح زيد الشحام المتقدم، إلا أنه حكي فيه عن علي عليه السلام أنه كان يقول: " من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا، فقد وجب عليه الوضوء، (2).
ودعوى: معارضته بصحيح زيد لعدم تضمنه الزيادة المذكورة، ولا سيما مع قرب اتحادهما، لأن الذي روي صحيح زيد عنه هو عبد الرحمن بن الحجاج، فليس في المقام إلا صحيح واحد مضطرب السند والمتن.
مدفوعة: بأن الاختلاف بالزيادة إنما يوجب التعارض إذا كانت موجبة لتبدل المعنى، دون ما إذا أوجبت زيادته أو توضيحه - كما في المقام - لامكان كون عدم اشتمال أحد النقلين عليها لعدم تعلق الغرض بها.
واتحادهما - مع مخالفته للأصل، لعد م كون القرينة المذكورة قطعية - لا يضر مع صحة كلا السندين.
ومثله في ذلك صحيح عبد الحميد بن عواض عن أبي عبد الله عليه السلام:
" سمعته يقول: من نام وهو راكع أو ساجد أو ماش، على أي الحالات،