____________________
طهارة المخالفين الخامسة: غير الاثني عشرية من فرق الشيعة بل من فرق المسلمين طاهرون كما هو المشهور شهرة عظيمة، وعن السيد القول: بنجاستهم، وتبعه صاحب الحدائق.
واستدل للنجاسة: بالاجماع الذي ادعاه الحلي على أن المخالف للحق كافر، وبجملة من النصوص الدالة على كفرهم: كخبر (1) أبي حمزة: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن عليا (عليه السلام) باب فتحه الله تعالى من دخله كان مؤمنا ومن خرج عنه كان كافرا. ونحوه غيره.
وبأنهم منكرون للضروري وهو الولاية.
وبالنصوص (2) الدالة على أنهم من النواصب بضميمة ما دل (3) على نجاسة النواصب وبقوله (4) تعالى (كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون).
وفي الجميع نظر: أما الاجماع: فلأنه ادعى على كفرهم لا على نجاستهم.
والنصوص الدالة على كفرهم لا تدل عليها، إذ الاسلام يطلق على معان أحدها: إظهار الشهادتين: ويشهد له موثق (5) سماعة: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال (عليه السلام): إن الايمان يشارك الاسلام، والإسلام لا يشارك الايمان فقلت: فصفهما لي فقال (عليه السلام):
واستدل للنجاسة: بالاجماع الذي ادعاه الحلي على أن المخالف للحق كافر، وبجملة من النصوص الدالة على كفرهم: كخبر (1) أبي حمزة: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن عليا (عليه السلام) باب فتحه الله تعالى من دخله كان مؤمنا ومن خرج عنه كان كافرا. ونحوه غيره.
وبأنهم منكرون للضروري وهو الولاية.
وبالنصوص (2) الدالة على أنهم من النواصب بضميمة ما دل (3) على نجاسة النواصب وبقوله (4) تعالى (كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون).
وفي الجميع نظر: أما الاجماع: فلأنه ادعى على كفرهم لا على نجاستهم.
والنصوص الدالة على كفرهم لا تدل عليها، إذ الاسلام يطلق على معان أحدها: إظهار الشهادتين: ويشهد له موثق (5) سماعة: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال (عليه السلام): إن الايمان يشارك الاسلام، والإسلام لا يشارك الايمان فقلت: فصفهما لي فقال (عليه السلام):