____________________
السلام): ليس به بأس قلت: إنه يكثر ويتفاحش قال: وإن كثر.
ومكاتبة (1) محمد بن الريان قال: كتبت إلى الرجل: هل يجري دم البق مجرى دم البراغيث، وهل يجوز لأحد أن يقيس دم البق على دم البراغيث فيصلي فيه وأن يقيس على نحو هذا فيعمل به؟ فوقع (عليه السلام): يجوز الصلاة والطهر أفضل، ونحوهما غيرهما.
واحتمال عدم شمولها للدم المجتمع في جوفها من تغذيها بدم الانسان كما ترى، إذ هو المتيقن إرادته من هذه النصوص، هذا مضافا إلى استقرار السيرة على عدم التجنب عن ما استقر في جوفها من دم الانسان.
وعلى ذلك فلا مورد للرجوع إلى عموم ما دل على نجاسة دم الانسان أو غيره.
مطهرية الاسلام الخامس: الاسلام: وهو مطهر لبدن الكافر بلا خلاف بل اجماعا كما عن المنتهى والذكرى وغيرهما، بل عن المستند والجواهر: دعوى الضرورة على مطهريته في الجملة. إنما الكلام يقع في مواضع:
الأول: هل تطهر به رطوباته المتصلة به من بصاقه وعرقه وغيرهما من الرطوبات الكائنة على بدنه كما هو المشهور، بل في طهارة شيخنا الأعظم رحمه الله:
بغير اشكال في الحكم المذكور أم لا؟ وجهان: أقواهما الأول، إذ لم يعهد أمرهم عليهم السلام بإزالة تلك الأمور عن بدن من أسلم، مع أنه لا يخلو بدنه عنها، بل المعهود عدمه، مع أن نجاستها حال الكفر كانت من جهة كونها أجزاء للكافر، وبعد الاسلام
ومكاتبة (1) محمد بن الريان قال: كتبت إلى الرجل: هل يجري دم البق مجرى دم البراغيث، وهل يجوز لأحد أن يقيس دم البق على دم البراغيث فيصلي فيه وأن يقيس على نحو هذا فيعمل به؟ فوقع (عليه السلام): يجوز الصلاة والطهر أفضل، ونحوهما غيرهما.
واحتمال عدم شمولها للدم المجتمع في جوفها من تغذيها بدم الانسان كما ترى، إذ هو المتيقن إرادته من هذه النصوص، هذا مضافا إلى استقرار السيرة على عدم التجنب عن ما استقر في جوفها من دم الانسان.
وعلى ذلك فلا مورد للرجوع إلى عموم ما دل على نجاسة دم الانسان أو غيره.
مطهرية الاسلام الخامس: الاسلام: وهو مطهر لبدن الكافر بلا خلاف بل اجماعا كما عن المنتهى والذكرى وغيرهما، بل عن المستند والجواهر: دعوى الضرورة على مطهريته في الجملة. إنما الكلام يقع في مواضع:
الأول: هل تطهر به رطوباته المتصلة به من بصاقه وعرقه وغيرهما من الرطوبات الكائنة على بدنه كما هو المشهور، بل في طهارة شيخنا الأعظم رحمه الله:
بغير اشكال في الحكم المذكور أم لا؟ وجهان: أقواهما الأول، إذ لم يعهد أمرهم عليهم السلام بإزالة تلك الأمور عن بدن من أسلم، مع أنه لا يخلو بدنه عنها، بل المعهود عدمه، مع أن نجاستها حال الكفر كانت من جهة كونها أجزاء للكافر، وبعد الاسلام