معاوية أيضا: أن الحزورة بين الصفا والمروة، وعن الحلبي عن الصادق عليه السلام: إذا لبى من لا يريد الحج بحج أو عمرة فليس بشئ ولا ينبغي له أن يفعل.
وروى البزنطي مرسلا عن الصادق عليه السلام: أعظم الناس وزرا من وقف وسعى وطاف وصلى ثم ظن أن الله لم يغفر له، وعن الفضيل بن يسار عن أحدهما عليهما السلام: من حج ثلاثا ولاء فهو بمنزلة مد من الحج وإن لم يحج، وروى عمر بن يزيد عن الصادق عليه السلام: لا يلي الموسم مكي، والدفن في الحرم أفضل من عرفات ولو مات بها رواه علي بن سليمان.
وروى داود الرقي عن الصادق عليه السلام: أنه شكى إليه غريما له خاف توى ماله عليه، فأمره بالطواف عن عبد المطلب وعبد الله وأبي طالب وآمنة وفاطمة بنت أسد، كل واحد منهم أسبوعا وركعتيه، ثم الدعاء برد ما له، ففعل، فإذا غريمه واقف على باب الصفا لإيفائه، وحافظ متاع القوم حتى يطوفوا أعظمهم أجرا عن الصادق عليه السلام، وعنه: القعود عند المريض أفضل من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله.
وعنه عليه السلام: من سبق إلى موضع فهو أحق به يومه وليلته، ومن أماط أذى من طريق مكة كتب الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه، ولا يزال العبد في حد الطواف ما دام حلق الرأس عليه، وروى الحسين بن مسلم عن أبي الحسن عليه السلام: يوم الأضحى يوم الصوم، ويوم عاشوراء يوم الفطر.
وروى الصدوق عن أبي عبد الله عليه السلام: أن لله تبارك وتعالى حول الكعبة عشرين ومائة رحمة، منها ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين، وروي أيضا أن من صلى في المسجد الحرام صلاة واحدة قبل الله منه كل صلاة صلاها وكل صلاة يصليها إلى أن يموت.
وإذا رد النائب فاضل الأجرة استحب للمستأجر ترك أخذه، رواه الصدوق، وروي أيضا: أن النائب إذا مات قبل الفعل ولا مال له أجزأ عن الميت، وإن كان له عند الله حجة أثبتت لصاحبه، وقال الصادق عليه السلام لمن حج عن