ولو لم يتمكن نهارا وقف ليلا، ولو فاته بالكلية جاهلا أو ناسيا أو مضطرا أجزأه المشعر.
ويستحب: الوقوف في الميسرة في السفح، والدعاء له ولوالديه وللمؤمنين بالمنقول، وأن يضرب خباءه بنمرة، وأن يجمع رحله، ويسد الخلل به وبنفسه، والدعاء قائما.
ويكره: راكبا، وقاعدا، وفي أعلى الجبل.
ولا يجزئ لو وقف بنمرة، أو عرنة، أو ثوية، أو ذي المجاز، أو تحت الأراك، فإذا غربت الشمس بعرفة أفاض ليلة النحر إلى المشعر.
ويستحب: الاقتصاد في سيره، والدعاء عند الكثيب الأحمر، وتأخير العشائين إلى المشعر ولو تربع الليل - فإن منع في الطريق صلى - والجمع بأذان وإقامتين، وتأخير نافلة المغرب إلى بعد العشاء.
ويجب فيه: النية، والوقوف بعد الفجر قبل طلوع الشمس، فلو أفاض قبل الفجر عامدا بعد أن كان به ليلا فعليه دم شاة، ولا يبطل حجه إن كان وقف بعرفة.
ويجوز للمرأة والخائف الإفاضة قبل الفجر ولا شئ عليهما، وكذا الناسي.
ولا يقف بغير المشعر، وحده: ما بين المأزمين إلى الحياض وإلى وادي محسر، ويجوز مع الزحام الارتفاع إلى الجبل، ولو نواه ونام أو جن أو أغمي عليه صح وقوفه على رأي.
ويستحب: الوقوف بعد صلاة الفجر، والدعاء، ووطء الصرورة المشعر برجله، وذكر الله على قزح، والإقامة بمنى أيام التشريق لمن فاته الحج، ثم يتحلل بعمرة.
خاتمة:
وقت الاختيار لعرفة: من زوال الشمس يوم عرفة إلى غروبها، من تركه