وغسلان في ليلة ثلاث وعشرين منه: غسل في أول الليل وغسل في آخرها، روي خبر في التهذيب أن الصادق عليه السلام فعل ذلك. وفي التهذيب في كتاب الصلاة في باب عمل رمضان إن النبي صلى الله عليه وآله اغتسل ليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين حين غابت الشمس، وصلى المغرب وصلى أربع ركعات.
وغسل ليلة أربع وعشرين منه، وليلة خمس وعشرين منه، وليلة سبع وعشرين منه، وليلة تسع وعشرين منه. وقد ذكر ذلك الشيخ محمد بن علي بن قرة في كتاب عمل شهر رمضان عن الصادق عليه السلام.
وغسل ليلة الفطر ويومها، ويوم التروية، ويوم عرفة، ويوم الأضحى، ويوم الغدير، ويوم المباهلة وهو اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة.
وغسل الإحرام، وغسل دخول الحرم، وغسل دخول مكة، وغسل دخول الكعبة، وغسل دخول المدينة، وغسل دخول مسجد النبي صلى الله عليه وآله، وغسل زيارة النبي صلى الله عليه وآله ، وغسل زيارة الأئمة عليه السلام ، وغسل من قتل وزغة، وغسل من سعى إلى مصلوب بعد ثلاثة أيام ليراه، وغسل التوبة، وغسل المولود، وغسل قاضي صلاة الكسوف إذا احترق القرص كله وتركها متعمدا. وقال سلار بوجوبه.
وغسل صلاة الحاجة، وغسل صلاة الاستخارة.
وقد روي أنه إذا أراد أن يغسل الميت استحب له أن يغتسل قبل تغسيله، وكذلك إذا أراد تكفينه.
وألحق المفيد قدس الله روحه في الرسالة استحباب الغسل لرمي الجمار فقال: فليغتسل لرمي الجمار، فإن منعه مانع فليتوضأ.