راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه) (1).
ومن طريق الأصحاب ما رواه معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة) (2) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر، مؤذن أذن احتسابا، وأما أم قوما وهم به راضون، ومملوك يطيع الله ويطيع مواليه) (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: (من أذن سبع سنين احتسابا جاء يوم القيامة ولا ذنب له) (4) وعن علي عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (للمؤذن فيما بين الأذان والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله أنهم يختارون على الأذان قال: كلا أنه يأتي على الناس زمان يطرحون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله على النار) (5) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن من أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون) (6).
وعن علي بن جعفر عليه السلام قال: (سألت أبا الحسن عليه السلام عن الأذان في المنارة أسنة هو؟ فقال: إنما كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وآله في الأرض ولم تكن يومئذ منارة) (7) وقال في المبسوط: يكره الأذان في الصومعة، وقال فيه: ولا فرق بين أن يكون الأذان في المنارة أو على الأرض.
والأولى استحباب العلو منارة كان أو غيرها، لما روى عبد الله بن سنان، عن