____________________
كثرتها فضلا عن كونها أشهر على المحقق (قده) ولعله أراده من ذلك أمرا آخر كما ستقف عليه.
والكلام الآن في اثبات امكان اجتماع الحيض مع الحمل في الجملة فقد دلت الروايات الكثيرة (1) التي فيها الصحاح وغيرها على أن الحبلى قد تقذف بالدم ولا اشكال في سندها ولا في دلالتها وفي قبالها روايات أخرى استدل بها عدم اجتماع الحيض مع الحمل.
(الروايات المستدل بها في المقام) (منها) من رواه النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه (ع) أنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) ما كان الله ليجعل حيضا مع حبل، يعني إذا رأت الدم وهي حامل لا تدع الصلاة إلا أن تري على رأس الولد إذا ضربها الطلق ورأت الدم تركت الصلاة (1).
وهي وإن كانت واضحة الدلالة على عدم اجتماع الحيض مع الحمل إلا أنها لا تقاوم الأخبار الصحيحة الكثيرة الدالة على جواز اجتماعهما وذلك لأنها وإن كانت موثقة بحسب السند غير أنها موافقة للعامة والراوي عن الإمام (عليه السلام) هو السكوني وهو عامي فتحمل الرواية على التقية لا محالة.
و (منها) رواية مقرن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سأل سلمان عليا (ع) عن رزق الولد في بطن أمه، فقال: إن الله
والكلام الآن في اثبات امكان اجتماع الحيض مع الحمل في الجملة فقد دلت الروايات الكثيرة (1) التي فيها الصحاح وغيرها على أن الحبلى قد تقذف بالدم ولا اشكال في سندها ولا في دلالتها وفي قبالها روايات أخرى استدل بها عدم اجتماع الحيض مع الحمل.
(الروايات المستدل بها في المقام) (منها) من رواه النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه (ع) أنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) ما كان الله ليجعل حيضا مع حبل، يعني إذا رأت الدم وهي حامل لا تدع الصلاة إلا أن تري على رأس الولد إذا ضربها الطلق ورأت الدم تركت الصلاة (1).
وهي وإن كانت واضحة الدلالة على عدم اجتماع الحيض مع الحمل إلا أنها لا تقاوم الأخبار الصحيحة الكثيرة الدالة على جواز اجتماعهما وذلك لأنها وإن كانت موثقة بحسب السند غير أنها موافقة للعامة والراوي عن الإمام (عليه السلام) هو السكوني وهو عامي فتحمل الرواية على التقية لا محالة.
و (منها) رواية مقرن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سأل سلمان عليا (ع) عن رزق الولد في بطن أمه، فقال: إن الله