____________________
ذلك من المرسلة وموثقة سماعة المتقدمتين (1) على التقريب المتقدم ولا نعيد.
رجوع المبتدئة إلى الأقارب:
المرحلة الثانية: إنها لا بد من أن ترجع إلى الأقارب عند عدم التمكن من التمييز بالصفات، ويدلنا على ذلك موثقة سماعة: سألته عن جارية حاضت أول حيضها فدام دمها ثلاثة أشهر وهي لا تعرف أيام أقرائها، قال: (ع) (أقراؤها مثل أقراء نسائها فإن كن نساؤها مختلفات فأكثر جلوسها عشرة وأقله ثلاثة) (2).
حيث إن السائل فرض الجارية غير عارفة بأيامها فدلنا أن المبتدئة قد تعرف أيامها وقد لا تعرفها ولا طريق لمعرفة أيامها سوى الصفات وحيث أنه (ع) أمضى ذلك وقرره عليه علمنا أن المبتدئة ابتداءا لا بد من أن ترجع إلى الصفات وبها تميز الحيض عن غيره، وإذا عجزت عن ذلك لكون للدم لونا واحدا فترجع إلى أيام أقرائها
رجوع المبتدئة إلى الأقارب:
المرحلة الثانية: إنها لا بد من أن ترجع إلى الأقارب عند عدم التمكن من التمييز بالصفات، ويدلنا على ذلك موثقة سماعة: سألته عن جارية حاضت أول حيضها فدام دمها ثلاثة أشهر وهي لا تعرف أيام أقرائها، قال: (ع) (أقراؤها مثل أقراء نسائها فإن كن نساؤها مختلفات فأكثر جلوسها عشرة وأقله ثلاثة) (2).
حيث إن السائل فرض الجارية غير عارفة بأيامها فدلنا أن المبتدئة قد تعرف أيامها وقد لا تعرفها ولا طريق لمعرفة أيامها سوى الصفات وحيث أنه (ع) أمضى ذلك وقرره عليه علمنا أن المبتدئة ابتداءا لا بد من أن ترجع إلى الصفات وبها تميز الحيض عن غيره، وإذا عجزت عن ذلك لكون للدم لونا واحدا فترجع إلى أيام أقرائها