____________________
لها: تحيضي سبعا فيكون قد أمرها بترك الصلاة أياما وهي مستحاضة غير حائض وكذلك لو كان حيضها أكثر من سبع وكانت أيامها عشرا أو أكثر لم يأمرها بالصلاة وهي حائض (1).
وعليه فالروايتان متعارضتان. هذا.
تعارض المرسلة في نفسها:
وقد يقال: إن المرسلة في مدلولها متعارضة لأنها وإن دلت بصدرها على أن المبتدئة تتحيض بستة أو سبعة إلا أنها اقتصرت على ذكر السبعة في بقية الجملات وليس فيها من ذكر الستة عين ولا أثر كما في قوله (ما قال لها تحيضي سبعا) وقوله ((أقصى وقتها سبع) وقوله (فوقها سبع) وقوله (فسنتها السبع) ومقتضى ذلك أن عدد المبتدئة هو السبع وهو ينافي التخيير بين الست والسبع في صدرها، ولعل الماتن (قده) لأجل ذلك فال (والأحوط أن تختار السبع) لأنه حيض على كل حال وتقدير إما متعينا وإما للتخيير بينه وبين الست.
ويدفعه: أن ترك الستة في بقية الجملات والاقتصار على السبعة إنما هو من جهة الاعتماد على ذكرها في صدر المرسلة ولأن السبع أقصى عادتها لا من جهة أن عددها السبع فقط، ومن ثمة ترى أنه (ع) قال: (أقصى وقتها سبع) ولم يقل أن وقتها سبع.
نعم إن (أقصى) لم تذكر في بقية الجملات، إلا أن الاقتصار فيها على السبع مستند إلى أنها أقصى عددها، ويشهد لذلك أنه (ع)
وعليه فالروايتان متعارضتان. هذا.
تعارض المرسلة في نفسها:
وقد يقال: إن المرسلة في مدلولها متعارضة لأنها وإن دلت بصدرها على أن المبتدئة تتحيض بستة أو سبعة إلا أنها اقتصرت على ذكر السبعة في بقية الجملات وليس فيها من ذكر الستة عين ولا أثر كما في قوله (ما قال لها تحيضي سبعا) وقوله ((أقصى وقتها سبع) وقوله (فوقها سبع) وقوله (فسنتها السبع) ومقتضى ذلك أن عدد المبتدئة هو السبع وهو ينافي التخيير بين الست والسبع في صدرها، ولعل الماتن (قده) لأجل ذلك فال (والأحوط أن تختار السبع) لأنه حيض على كل حال وتقدير إما متعينا وإما للتخيير بينه وبين الست.
ويدفعه: أن ترك الستة في بقية الجملات والاقتصار على السبعة إنما هو من جهة الاعتماد على ذكرها في صدر المرسلة ولأن السبع أقصى عادتها لا من جهة أن عددها السبع فقط، ومن ثمة ترى أنه (ع) قال: (أقصى وقتها سبع) ولم يقل أن وقتها سبع.
نعم إن (أقصى) لم تذكر في بقية الجملات، إلا أن الاقتصار فيها على السبع مستند إلى أنها أقصى عددها، ويشهد لذلك أنه (ع)