____________________
هي معنى عشرة البيض.
إلا أنها ضعيفة بل لم تثبت كونها رواية أصلا كما مر غير مرة، على أن دلالتها على مدعاه قابلة للمناقشة ولكنا لا نطيل بذكرها الكلام، وثانيهما: ما رواه محمد بن يعقوب باسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن المرأة إذا طلقها زوجها متى تكون أملك بنفسها؟ فقال: إذا رأت الدم من الحيضة الثالثة فهي أملك بنفسها، قلت: فإن عجل الدم عليها قبل أيام قرئها فقال:
إذا كان الدم قبل العشرة أيام فهو أملك بها وهو من الحيضة التي طهرت منها، وإن كان الدم بعد العشرة فهو من الحيضة الثالثة فهي أملك بنفسها) (1).
وهذه الرواية قد يناقش في الاستدلال بها ضعيفة السند بمعلى بن محمد الواقع في سندها لعدم توثيقه في الرجال، وأما ما عن المجلسي (قده) من أنه شيخ إجازة وكون الرجل شيخا يكفي في وثاقته ولا يحتاج معه إلى التوثيق، مندفع صغرى وكبرى وذلك لعدم كفاية الشيخوخة في الإجازة في التوثيق، وعدم تحقق الصغرى إذ لا تثبت شيخوخته بشهادة المجلسي لأنه متأخر عن عصر (معلى بن محمد) بمئات السنين لأنه شيخ الكليني فإنه يرويها عن الحسين بن محمد وهو يروي عن معلى بن محمد ومعه لا تقبل شهادته لأنها اجتهاد منه لا شهادة فلم يثبت إلا أنه صاحب كتاب، وكم فرق بين كونه مؤلف كتاب وبين كونه شيخ إجازة.
ولكنه يندفع من جهة وقوعه في اسناد كامل الزيارات وتفسير علي بن
إلا أنها ضعيفة بل لم تثبت كونها رواية أصلا كما مر غير مرة، على أن دلالتها على مدعاه قابلة للمناقشة ولكنا لا نطيل بذكرها الكلام، وثانيهما: ما رواه محمد بن يعقوب باسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن المرأة إذا طلقها زوجها متى تكون أملك بنفسها؟ فقال: إذا رأت الدم من الحيضة الثالثة فهي أملك بنفسها، قلت: فإن عجل الدم عليها قبل أيام قرئها فقال:
إذا كان الدم قبل العشرة أيام فهو أملك بها وهو من الحيضة التي طهرت منها، وإن كان الدم بعد العشرة فهو من الحيضة الثالثة فهي أملك بنفسها) (1).
وهذه الرواية قد يناقش في الاستدلال بها ضعيفة السند بمعلى بن محمد الواقع في سندها لعدم توثيقه في الرجال، وأما ما عن المجلسي (قده) من أنه شيخ إجازة وكون الرجل شيخا يكفي في وثاقته ولا يحتاج معه إلى التوثيق، مندفع صغرى وكبرى وذلك لعدم كفاية الشيخوخة في الإجازة في التوثيق، وعدم تحقق الصغرى إذ لا تثبت شيخوخته بشهادة المجلسي لأنه متأخر عن عصر (معلى بن محمد) بمئات السنين لأنه شيخ الكليني فإنه يرويها عن الحسين بن محمد وهو يروي عن معلى بن محمد ومعه لا تقبل شهادته لأنها اجتهاد منه لا شهادة فلم يثبت إلا أنه صاحب كتاب، وكم فرق بين كونه مؤلف كتاب وبين كونه شيخ إجازة.
ولكنه يندفع من جهة وقوعه في اسناد كامل الزيارات وتفسير علي بن