بلغ إلى حيث يقف العقل عن اعتبار التجزية والقسمة.
السابع ان الاتصال بين الماضي من حركه والمستقبل منه اتصال بين موجود ومعدوم.
والجواب ان حركه والزمان من الأمور الضعيفة الوجود (1) التي وجودها يشابك عدمها (2) وفعليتها تقارن قوتها وحدوثها عين زوالها فكل جزء منها يستدعى عدم جزء آخر بل هو عدمه بعينه فان حركه هي نفس زوال شئ بعد شئ و حدوث شئ قبل شئ وهذا النحو أيضا ضرب من مطلق الوجود كما أن للإضافات ضربا من الوجود وفي وجود حركه شكوك وشبه كثيره ولها أجوبة لا نطول الكلام بذكرها ونصرف عنان القلم إلى ما هو أهم من ذلك