إلى آخره فمندفع بان القاسر يؤدى قسره لغيره في حركه إلى الطبيعة (1) فان القاسر لا محاله قوه جسمانية ذات وضع لا تفعل الا بجذب أو دفع مكانيين أو بإفادة قوه مسخنة أو مبردة أو غيرهما بالاعداد ولا ينفعل الجسم المتحرك عن شئ منها الا بعد أن يكون ذا طبيعة فان المادة لا تصير قابلا لهذه الأمور في ذاتها ما لم يكن لها تجوهر معين و تحصل بإحدى النوعيات كما سيجئ في مباحث الصور النوعية.
تتمه واعلم انك (2) قد سمعت منا مرارا ان المباشر القريب لكل حركه (3)