الاختيارية الأينية والوضعية كالكتابة والمشي والقعود والقيام (1) وهي التي تخدمها كرها وقسرا وهذان جندان من عالم الحركات مقهورتان لها بما هي نفس حيوانية ولها بما هي نفس عقلية جنود (2) وخوادم أخرى من عالم الادراكات جميعها يخدمها طوعا ورضا وهي كمبادئ الادراكات الوهمية والخيالية والحسية ومبادئ الأشواق والإرادات الحيوانية والنطقية وهذه الطبيعة (3) المطيعة للنفس مع قواها وفروعها التابعة لها باقيه مع النفس والأخرى بائدة هالكة وفي هذا سر المعاد الجسماني كما سيأتي تحقيقه إن شاء الله تعالى
(١٠٠)