أن تكون الصلاة بحيث تعد عبادة لله تعالى، وهكذا الصوم والحج. وأما ما اعتبر الشرع القربة في سقوط أمره، ولم يكن عبادة عرفية، فهو خارج عن عمومات وجوب العبادة.
نعم، لو ادعى الشرع عبادية شئ بعنوانها، يثبت أحكامها، ومقتضى ذلك وجوب الاحتياط عند الشك في واجبات الصلاة، لأن المسألة تندرج في كبرى الشك في الأسباب والمحصلات.
نعم، على ما تقرر منا من البراءة في المحصلات الشرعية (1)، تكون المسألة مجرى البراءة أيضا، فلا تغفل.