إلى غير ذلك من متكلمي القرن الثاني ويليهم في القرن الثالث أناس بارزون في الكلام، وإليك أسماء طائفة منهم:
1 - الفضل بن شاذان (المتوفى 260 ه).
2 - الحكم بن هشام بن الحكم المتوفى في أوائل القرن الثالث.
3 - محمد بن عبد الله بن مملك الأصفهاني، له كتاب مجالس مع أبي علي الجبائي.
4 - إسماعيل بن محمد المخزومي، له كتاب المعرفة.
إلى غير ذلك من متكلمي الشيعة في القرن الثالث.
دخل القرن الرابع وبرز متكلمون من الشيعة، كالحسن بن علي بن أبي عقيل، وإسماعيل بن علي بن نوبخت، ومحمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي، والحسن بن موسى أبي محمد النوبختي، مؤلف كتاب الآراء والديانات، وكتاب فرق الشيعة.
وأما القرن الخامس فحدث عن متكلمي الشيعة فيه ولا حرج كابن المعلم المفيد (المتوفى 413 ه) الذي انتهت إليه رئاسة متكلمي الشيعة وتلميذه السيد الرضي، وتلميذه الآخر السيد المرتضى وغيرهم.
وأما مساهمة الشيعة في العلوم الطبيعية فمن أكبر علمائهم جابر بن حيان وهو الذي ظهر في حقل الكيمياء، والشريف أبو القاسم علي بن قاسم القصري من علماء القرن الرابع، إلى إن وصلت النوبة إلى نصير الملة والدين نصير الدين الطوسي، فأسس معهدا للأبحاث الطبيعية لا مثيل له وجهزه بالآلات الفلكية التي زادت في شهرة المعهد ورفعت مكانته.
كما أسس مرصد مراغة وجلب إليه علماء من مختلف أنحاء المعمورة.