عكف المسلمون على دراسة القرآن وأول ما فوجئوا به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو قصور باع لفيف منهم عن فهم بعض ألفاظ القرآن، والقرآن وإن نزل بلغة الحجاز، لكن توجد فيه ألفاظ غير رائجة وربما كانت رائجة بين القبائل الأخرى، وهذا النوع من الألفاظ ما سموه " غريب القرآن ".
وبما أن تفسير غريب القرآن كانت الخطوة الأولى لتفسيره، ألف غير واحد من علماء الشيعة إبان التدوين كتبا في ذلك المضمار، نذكر إليك بعضها:
1 - غريب القرآن لأبان بن تغلب بن رباح البكري (المتوفى 141 ه).
2 - غريب القرآن لمحمد بن السائب الكلبي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
3 - غريب القرآن لأبي روق، عطية بن الحارث الهمداني الكوفي التابعي.
4 - غريب القرآن لعبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي.
5 - غريب القرآن للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد الطبري الآملي الوزير الشيعي المتوفى عام 313 ه.
كما أن هناك لونا آخر من التفسير يهدف إلى بيان مقاصده ومعانيه فيما إذا كانت الآية مشتملة على المجاز والكناية والاستعارة، ونأتي ببعض ما ألف في ذلك المجال بيد أعلام الشيعة:
1 - مجاز القرآن، لشيخ النحاة الفراء يحيى بن زياد الكوفي المتوفى عام 207 ه.
2 - مجاز القرآن، لمحمد بن جعفر أبو الفتح الهمداني وله كتاب " ذكر المجاز في القرآن ".
3 - مجازات القرآن، للشريف الرضي المسمى ب " تلخيص البيان في مجازات القرآن ".