هذه خلاصة القول في الإمام المهدي.
وفي خاتمة المطاف نأتي بما كتبه الدكتور عبد الباقي في كتابه الذي أسماه " بين يدي الساعة " وقد طبع في السعودية، فقال في تضافر الأخبار الواردة في حق المهدي:
إن المشكلة ليست في حديث أو حديثين أو راو أو راويين إنها مجموعة من الأحاديث والأخبار تبلغ الثمانين تقريبا اجتمع على تناقلها مئات الرواة وأكثر من صاحب كتاب صحيح.
فلماذا ترد كل هذه الكمية، أكلها فاسدة؟ لو صح هذا الحكم لأنهار الدين - والعياذ بالله - نتيجة تطرق الشك والظن الفاسد إلى ما عداهما من سنة رسول الله.
وإذا نظرنا إلى المهدي نظرة مجردة فإنا لا نجد حرجا من قبولها وتصديقها أو على الأقل عدم رفضها (1).