فهذه الخطوات الثلاث هيئت أرضية صالحة للتحريم القاطع الذي بينه سبحانه في قوله: * (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) *. (1) وأدل دليل على أن التشريع القرآني كان يتمتع بالتدرج، تتابع الأسئلة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فترات مختلفة بغية إجابة الوحي عنها، قال سبحانه:
1 - * (يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين) *. (2) 2 - * (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير) *. (3) 3 - * (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) *. (4) 4 - * (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) *. (5) 5 - * (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير) *. (6) 6 - * (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى) *. (7) 7 - * (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) *. (8) 8 - * (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) *. (9) وقد جاء في بعض الآيات لفظ الاستفتاء بدل السؤال: قال سبحانه:
9 - * (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن) *. (10)