على مذهب هشام وكان يقول به 29. كتاب في الرد على من قال بالرؤية للباري عز وجل 30. كتاب الاعتبار والتمييز والانتصار 31. كتاب النقض على أبي الهذيل في المعرفة 32. كتاب الرد على أهل التعجيز، وهو نقض كتاب أبي عيسى الوراق 33. كتاب الحجج في الإمامة 34. كتاب النقض على جعفر بن حرب (177 - 236 ه) في الإمامة 35. مجالسه مع أبي القاسم البلخي (المتوفى 319 ه) 36.
كتاب التنزيه وذكر متشابه القرآن 37. الرد على أصحاب المنزلة بين المنزلتين في الوعيد 38. الرد على أصحاب التناسخ 39. الرد على المجسمة 40. الرد على الغلاة 41. مسائله للجبائي في مسائل شتى (1).
والرجل من أكابر متكلمي الشيعة، عاصر الجبائي (المتوفى 303)، والبلخي (المتوفى 319)، وأبا جعفر بن قبة المتوفى قبل البلخي، فهو من أعيان متكلمي الشيعة في أواخر القرن الثالث، وأوائل القرن الرابع.
وقال ابن النديم: أبو محمد الحسن بن موسى ابن أخت بن سهل بن نوبخت، متكلم، فيلسوف كان يجتمع إليه جماعة من النقلة لكتب الفلسفة، مثل:
أبي عثمان الدمشقي، وإسحاق، وثابت وغيرهم وكانت المعتزلة تدعيه، والشيعة تدعيه، ولكنه إلى حيز الشيعة ما هو (كذا) لأن آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده عليهم السلام في الظاهر، فلذلك ذكرناه في هذا الموضع... وله مصنفات وتأليفات في الكلام والفلسفة وغيرها، ثم ذكر فهرس كتبه ولم يذكر إلا القليل من الكثير (2).
إن بيت " نوبخت " من أرفع البيوتات الشيعية خرج منه فلاسفة كبار، ومتكلمون عظام، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى الكتب المؤلفة في هذا الصدد.