صنف كتبا كثيرة " (1).
3 - وقال عبد الرحمن ابن الجوزي (المتوفى 597 ه):
" شيخ الإمامية وعالمها، صنف على مذهبه، ومن أصحابه المرتضى، كان لابن المعلم مجلس نظر بداره، بدرب رياح، يحضره كافة العلماء، له منزلة عند أمراء الأطراف، لميلهم إلى مذهبهم " (2).
4 - وقال أبو السعادات عبد الله بن أسعد اليافعي (المتوفى 768 ه):
" وفي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة توفي عالم الشيعة، وإمام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة، شيخهم المعروف بالمفيد، وابن المعلم أيضا، البارع في الكلام والجدل والفقه، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية، قال ابن أبي طي: وكان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، خشن اللباس، وقال غيره: كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد، وكان شيخا ربعة نحيفا أسمر، عاش ستا وسبعين سنة وله أكثر من مائتي مصنف وكانت جنازته مشهودة وشيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة " (3).
5 - ووصفه أبو الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774 ه) بقوله:
" شيخ الإمامية الروافض، والمصنف لهم، والمحامي عن حوزتهم، وكان يحضر مجلسه خلق كثير من العلماء وسائر الطوائف " (4).
6 - وقال الذهبي (المتوفى 748 ه):
" محمد بن محمد بن النعمان، الشيخ المفيد، عالم الرافضة، أبو عبد الله ابن