المعلم، صاحب التصانيف، وهي مائتا مصنف " (1). ويعرفه في كتاب آخر بقوله:
عالم الشيعة، وإمام الرافضة وصاحب التصانيف الكثيرة، قال ابن أبي طي في تاريخه (تاريخ الإمامية): هو شيخ مشايخ الطائفة، ولسان الإمامية، ورئيس الكلام والفقه والجدل، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية (2).
7 - وقال ابن حجر (المتوفى 852 ه) - بعد نقل ما ذكره الذهبي:
" كان كثير التعقيب والتخشع والإكباب على العلم، تخرج به جماعة، وبرع في المقالة الإمامية حتى يقال: له على كل إمام منة، وكان أبوه معلما بواسط، وما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة، ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن " (3).
8 - وقال ابن العماد الحنبلي (المتوفى 1089 ه) في حوادث سنة 413 ه:
" وفيها (توفي) المفيد، ابن المعلم، عالم الشيعة، إمام الرافضة، وصاحب التصانيف الكثيرة، قال ابن أبي طي في تاريخ الإمامية: هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان الإمامية، رئيس في الكلام، والفقه والجدل، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية " (4).
هذا ما قاله علماء السنة، وأما الشيعة فنقتصر على كلام تلميذيه: الطوسي والنجاشي، ونترك الباقي لمترجمي حياته:
1 - يقول الشيخ الطوسي (385 - 460 ه) في الفهرست:
" المفيد يكنى أبا عبد الله، المعروف بابن المعلم، من أجلة متكلمي الإمامية،