الخطبة.
وفي رواية أخرى لمسلم والبخاري وغيرهما: أن المسور قال:
سمعت رسول الله (ص) على المنبر وهو يخطب في ذلك، وأنا محتلم، فقال: إن فاطمة مني، وأنا أخاف أن تفتن في دينها، إلى أن قال: وإني لست أحرم حلالا، ولا أحل حراما، ولكن والله، لا تجتمع بنت رسول الله، وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا.
وذكر مصعب الزبيري: أن عليا خطب جويرية (1) بنت أبي جهل، فشق ذلك على فاطمة، فأرسل إليها عتاب: أنا أريحك منها، فتزوجها، فولدت له عبد الرحمن بن عتاب.
وقال ابن إسحاق: حدثني من لا أتهم: أن رسول الله (ص) كان يغار لبناته غيرة شديدة، كان لا ينكح بناته على ضرة (2).