1911 - حدثنا سويد بن سعيد. ثنا الفضل بن عبد الله عن جابر، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة وأم سلمة، قالتا: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على على. فعمدنا إلى البيت. ففرشناه ترابا لينا من أعراض البطحاء.
ثم حشونا مرفقتين ليفا. فنفشناه بأيدينا. ثم أطعمنا تمرا وزبيبا وسقينا ماء عذبا وعمدنا إلى عود، فعرضناه في جانب البيت ليلقى عليه الثوب ويعلق عليه السقاء.
فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة.
في الزوائد: في إسناده الفضل بن عبد الله، وهو ضعيف، وجابر الجعفي متهم.
1912 - حدثنا محمد بن الصباح. أنا عبد العزيز بن أبي حازم. حدثني أبي عن سهل بن سعد الساعدي، قال: دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عرسه.
فكانت خادمهم العروس. قالت: تدرى ما سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أنقعت تمرات من الليل. فلما أصبحت صفيتهن فأسقيتهن إياه.
(25) باب إجابة الداعي 1913 - حدثنا علي بن محمد. ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: شر الطعام طعام الوليمة. يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء. ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله.
1914 - حدثنا إسحاق بن منصور. أنا عبد الله بن نمير. ثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا دعى أحدكم إلى وليمة عرس، فليجب ".