الله عليه). ولكان أحق من علي بقوله تعالى: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين)، وغير ذلك من الآيات.
وكان حقا على رضوان الذي نادى يوم بدر:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي أن ينوه باسم أبي بكر وسيفه المشهور على رأس رسول الله، حيث لم يجرؤ أحد سواه على القيام بذلك، وبه حفظ رسول الله والدين (1).
ج: أبو بكر في ساحة الحرب:
قولهم: أنه كان في العريش ينافيه:
1 - قولهم الاخر: إنه كان على الميمنة، أو في الميمنة، يوم بدر (2).
2 - وينافيه قولهم إن ولده عبد الرحمان قال له: يا أبت لقد أهدفت لي يوم بدر مرارا فصدفت عنك (3).
3 - وينافيه أيضا قولهم: إن عبد الرحمان دعا يوم بدر إلى البراز، فقام إليه والده أبو بكر ليبارزه، فقال له الرسول: متعنا بنفسك (4). وقد تقدم تعليق الإسكافي على هذه القضية. وستأتي أيضا في واقعة أحد إن شاء الله تعالى.