أكاذيب وأباطيل:
والأكاذيب والأباطيل ها هنا كثيرة، نشير منها إلى ما يلي:
1 - هناك رواية تقول: إنه بعد موت رقية، رأى النبي (ص) عثمان مهموما لهفان (أو أنه يبكي بكاء شديدا)، فسأله (ص)، فقال: وهل دخل على أحد ما دخل علي؟. ماتت ابنة رسول الله التي كانت عندي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك، فبينما هو يحاوره إذ قال النبي (ص):
يا عثمان، هذا جبريل (ع) يأمرني عن الله أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، فزوجه إياها (1).
عجيب!! أوليس هذا النبي (ص) نفسه هو الذي حرم عثمان من الدخول في قبر رقية، لأنه رفث إلى جارية في نفس ليلة وفاتها؟!
أوليس عثمان هو الذي عيرته عائشة بأنه كان منه في رقية وأختها ما قد علم؟!.
أوليس هو الذي قتل رقية، حسبما جاء في رواية الكافي؟!.
2 - ورواية أخرى مفادها: أن أبا هريرة دخل على رقية، فأخبرته:
أن رسول الله كان عندها آنفا، وسألها (ص) كيف تجد عثمان، فقالت:
بخير، قال: أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقا (2).
ونحن لا نزيد هنا على ما قاله الحاكم، وأيده الذهبي في تلخيصه: