أو اخرج 11 من كتاب قاموس الرجال، فليراجعها من أراد.
ولكن قد روى الشيخ في التهذيب عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع): هل سجد رسول الله (ص) سجدتي السهو قط؟ فقال: لا، ولا يسجدهما فقيه.
ثم روى أحاديث تضمنت سهو رسول الله (ص)، ثم قال: الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر، فإن الاخبار التي قدمناها من أن النبي (ص) سها، فسجد، فإنها موافقة للعامة (1).
وقد أورد على هذه الروايات، بأنها من أخبار الآحاد روتها الناصبة والمقلدة من الشيعة، فلا يصح الاعتماد عليها للاعتقاد، لأنه يكون من أتباع الظن (2).
لماذا كان ما كان:
وقد يمكن للبعض أن يوجه سهو النبي (ص) بأن من الممكن أن يسهي الله نبيه الأعظم (ص) لمصلحة تقتضي ذلك، وحاله حاله من الجلالة والرسالة بما يلي:
1 - أن لا يغلوا الناس فيه فيؤلهونه، أو يثبتون له بعض الصفات التي ليست له.
2 - إن الله تعالى أراد أن يفقههم، كما في رواية الحسن بن صدقة، التي رواها الكليني (3) ثم هو يريد أن يعرفهم: أن الرسول ما هو إلا بشر مثلهم. فكل صفة تخرج به عن هذا تصبح في غير محلها، ولا يمكن